وزارت كاميرا Le360 فاطمة الزهراء بعد عودتها من هذه الرحلة، والتي اعتبرتها، في تصريح، أنها تأتي كدعم معنوي ورمزي للقوات المسلحة على عمليتها النوعية، التي نفذتها بأوامر من الملك محمد السادس القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، مشيرة إلى أن الرحلة التي تفوق مسافتها من وجدة إلى الداخلة 2500 كيلومتر ذهابا فقط، مرت في أجواء جيدة جدا، ومؤكدة أن الطريق مؤمنة بشكل تام، في إشارة منها إلى الإشاعات والأكاذيب التي يروج لها خصوم الوحدة الترابية.
ولم تفوت بصراوي الفرصة دون دعوة الجهات الوصية إلى تعزيز أواصر الأخوة بين شرق المغرب وجنوبه، حيث ضمت بصراوي صوتها إلى المطالبات بإنشاء جسر جوي مباشر يربط مطار وجدة أنكاد ومطار العيون والداخلة، وهو ما سيساهم حسب ذات المتحدثة في تشجيع الاستثمارات في الاتجاهين، خاصة بوجود اتفاقية توأمة بين عاصمة جهة الشرق مدينة وجدة، والداخلة.
واختتمت فاطمة الزهراء دردشتها مع Le360، بالتأكيد على فخرها وفرحتها بهذه الرحلة، خصوصا بتصادفها في معبر الكركرات بوفود رسمية ومدنية قطعت بدورها مئات الكيلومترات للوصول لتلك النقطة الحدودية مع موريتانيا، مما جعلها، حسب تعبيرها، تستحضر "روح المسيرة الخضراء التي شارك فيها المغاربة قاطبة تلبية لنداء الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه".
