وحسب مصادر من عين المكان، فإن الحادث، الذي خلّف خسائر مادية جسيمة، أسفر عن وفاة طفل لا يتعدى عمره ثلاث سنوات، جراء اختناقه بسحب الدخان الكثيف، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، إذ لم تفلح الإسعافات التي تلقاها في تفادي وفاته وإنقاذه.
وأشارت ذات المصادر إلى أن الحريق خلف ذعرا ورعبا وسط ساكنة العمارة وحي الموحدين عموما، خشية أن تنتقل النيران إلى شقق مجاورة، قبل أن تتمكن مصالح الوقاية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده.
وحلَّت بعين المكان أيضا مصالح الأمن الوطني، حيث فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات وحيثيات الحادث المأساوي، حسب ما أفادت به مصادر من مكان الحادث.