وزارت كاميرا le360، بعضا من دواوير القرية، حيث أكد محمد خريصي، وهو كساب ومربي أغنام بالمنطقة، في تصريح لـle360، أن الفلاح يعاني كثيرا في هذه المناطق المتسمة بالانخفاض الكبير في درجة الحرارة، وذلك "نتيجة قلة الدعم في مواد العلف الخاص بالماشية"، وكذا تآكل الغطاء النباتي بالمنطقة، جراء توالي سنوات الجفاف، ولجوء مربي الأغنام لنبات "الحَلْفَة"، والتي تستخدم كوسيلة للتدفئة أيضا.
وطالب المتحدث ذاته كل الجهات المختصة بتقديم إعانات مادية عاجلة لسكان هذه المنطقة وفلاحيها، لكون الفلاح لم يعد يستطيع تأدية ولو الجزء من اليسير من مصاريف نشاطه الاقتصادي بعد إغلاق الأسواق نتيجة تفشي جائحة كورونا المستجد بالبلاد.
وفي موضوع آخر، بين محمد عويسات، وهو أحد سكان دوار "الركيز" بقرية لمريجة، في تصريح مماثل، أن معاناة المواطنين في هذه الوقت من العام، تزداد كثيرا، خاصة بعد ارتفاع ثمن الحطب والفحم الحجري والذي كان مصدر الدفء الأول في المنطقة قبل سنوات قليلة، حيث أبرز أن كيسا واحدا منه أضحى ثمنه 50 درهما ويكفي فقط لبضعة أيام من التدفئة، تصل في أحسن الأحوال إلى 5 أيام، مبرزا أن هذا الأمر يدفعهم إلى استعمال الغاز الطبيعي بالرغم من مخاطره التي قد يسببها، كالاختناق مثلا.
وعدَّد أحد سكان دوار "الركيز" ويدعى الحاج محمد أيضا في تصريح آخر، مشاكل أخرى تعاني منها هذه الساكنة، كغياب الكهرباء والنقل المدرسي والمسالك الطرقية والبطالة، داعيا المسؤولين إلى الاهتمام بهذه المنطقة والعمل على حل مشاكلهم وتيسير حياتهم اليومية.