الدخول المدرسي الجديد، مطلع هذا الأسبوع، جرى وسط أجواء فرحة كبيرة عمت الأسر والتلاميذ، الذين اختاروا الدراسة حضوريا عوضا عن الخيار الثاني (عن بُعد).
إدارة المركز، وبعد أن كانت تستقبل أزيد من 120 تلميذا من ذوي الإعاقة السمعية قبل جائحة كورونا من مختلف الأحياء الهامشية، اتخذت كافة التدابير والإجراءات الصارمة تبعا للبروتوكول المعتمد من قبل وزارة التضامن في هذا السياق، واختارت نمط التعليم بالتفويج كحل لجأت إليه الجمعية لكسب رهان ضمان إجراء السنة الدراسية في أفضل الشروط.
وفي هذا الإطار، تم تفويج جميع المستويات إلى قسمين، على أساس معدل لا يفوق 6 تلاميذ في القسم الواحد، حيث اعتمدت الجمعية هذا المخطط بغية المزج بين التعليم الحضوري والتعليم الذاتي المؤطر.
في التقرير التالي نتابع أجواء بدء الدخول المدرسي لدى هذه الفئة من المجتمع بطنجة: