وأبرز عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية نور الدين عالم في تصريح خاص ل le360، أن كل مكونات الكلية من أطر إدارية وتربوية تجندت لتوفير الظروف المثالية والصحية لاستقبال الطلاب والطالبات، حيث حرصت إدارة الكلية بتعاون مع رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة على توفير المعقمات والكمامات بمداخل المؤسسة الجامعية، وكذا تخصيص ثلاث مداخل لفضاءات الامتحانات، لتجنب الاكتظاظ والتجمهر.
بدوره، شدد رئيس جامعة محمد الأول بوجدة ياسين زغلول في تصريح مماثل، على أن رئاسة الجامعة وبتعاون مع كل شركائها، عملت على توفير مراكز متعددة للامتحانات، سواء برحاب كلياتها بوجدة، أو بجماعات وأقاليم جهة الشرق، حتى تسهل الأمر على الطلبة، وتعفيهم من التنقل إلى عاصمة جهة الشرق لاجتياز الامتحان، مبرزا أن أبعد مركز بالجهة يتواجد بمنطقة بني تجيت بإقليم بوعرفة فكيك، على بعد 450 كيلومتر من وجدة، معتبرا أن النجاح في توفير كل هذه المراكز هو نتيجة جهد جبار لكل مكونات جامعة محمد الأول بوجدة.