ورافق العديد من الآباء والأمهات بمدينة طنجة طيلة يومي السبت والأحد أطفالهم إلى بيت أسرة الضحية عدنان، حيث قدموا التعازي لعدد من أفراد عائلته، قبل التوجه إلى المكان الذي دفن فيه المجرم جثمان الضحية.
وشوهد عدد من الأطفال برفقة أسرهم وهم يقرؤون الفاتحة بمكان تواجد الحفرة التي دفنت بها جثة الضحية، في وقت اختارت عدد من الأسر رفقة ابنائها التوجه لأمام البيت الذي كان يقطن به الضحية عدنان بوشوف لتقديم التعازي.
وما تزال العديد من الأسر والعائلات حتى اليوم الاثنين 14 شتنبر تتوافد على حي النصر رفقة أبنائها حيث يقطن الطفل الضحية، كما الشأن بالنسبة لمكان تواجد الحفرة التي دفنت فيها جثته من قبل الجاني.
تحرير من طرف سعيد قدري
في 14/09/2020 على الساعة 16:30
