ونقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، احتفالات الخارقين للحجر الصحي بعادة "بيلماون"، بمجموعة من أحياء وأزقة المدينة، منها الخيام، بنسركاو، تيكيوين، غير آبهين بمخاطر التجمعات التي تساعد في الانتشار الكبير لجائحة كوفيد-19.
وأعرب متتبعون للوضع الصحي المقلق بالمغرب نتيجة الوباء، عن استغرابهم واستنكارهم في نفس الوقت لهذه السلوكات الشاذة والخرجات غير المحسوبة العواقب لشباب طائش، مؤكدين أن الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن نتائج هذا الخارق الفاضح.
وطالب آخرون السلطات المحلية والأمنية بتكثيف جهودها خلال هذه الأيام التي تلي عيد الأضحى، لتفادي تكرار ما وقع أمس وتجنيب المنطقة كارثة الإصابات بكورونا بأعداد كبيرة.