جولة قرب المطرح يظهر بجلاء الوضعية الكارثية التي بات عليها، أطنان من الأزبال تتراكم أكواما مكونة جبال من النفايات، عصارة الأزبال احتلت جنابات المطرح مكونة ما يشبه بحيرات صغيرة.
ووجد المواطنون بالمناطق المجاورة محاصرين بين بشاعة المنظر ورائحة تزكم الأنوف والنفوس معا.
أحد المواطنين أكد في تصريح لـle360 أنه «غالبا ما يجد صعوبة في الخلود إلى النوم جراء الرائحة المنبعثة من المطرح، بل إن أطفالنا باتوا يجدون صعوبة في التنفس. عند قدومي هنا قدمت لنا وعود كثيرة بأن المزبلة سيتم إغلاقها وتحويلها إلى أرض خلاء لكن لحدود اليوم ما من شيء تحقق».
جيهان عبد الحفيظ، مديرة التواصل بشركة "الدار البيضاء للبيئة »، الجهة المشرفة على تدبير المطرح، أكدت أن هذا الأخير سيتم إغلاقه في شتنبر المقبل، وهو التاريخ نفسه الذي سيفتتح فيه المطرح المراقب (11 هكتارا) الذي يتموقع على مقربة من مطرح مديونة وتعده الشركة لحل معضلة المزبلة.