ووجد العشرات من ساكنة حي ببوخالف المحيط بالمطار الدولي أنفسهم في العراء بسبب الخسائر الكبيرة جراء الحريق العشوائي الذي شب بمستودع عشوائي للمتلاشيات سبق وأن كان موضوع شكايات متعددة لساكنة المنطقة، الى جانب مستودعات أخرى تحيط بالمطار وتشكر خطرا منذ سنوات على حركة الطيران المدني.
وكشف العديد من أصحاب المساكن المتضررة تفاصيل ساعات الجحيم التي قضوها خلال ليلة سوداء عاشوا خلالها الرعب رفقة أطفالهم، بينهم عدد من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة و ذوي عاهات جسدية وعقلية، بعدما فقدوا أغراضهم الشخصية ومعداتهم وأموالهم بسبب الحريق الذي خلف أيضا شقوق في بعض المنازل والأثاث.