وأشار البلاغ، الذي يتوفر le360 على نسخة منه، إلى أنه في سياق التدابير المتخدة ضد انتشار فيروس كورونا داخل المؤسسة السجنية، فقد تم إخضاع 11 من النزلاء للبروتوكول العلاجي بالسجن المحلي طنجة 1، حيث نُقل ثلاثة منهم للخضوع لنفس البروتوكول بالمستشفى الخارجي، في حين جاءت نتائج التحاليل المعادة لسجين واحد سلبية.
مندوبية السجون، كشفت أيضا عن عدد الإصابات بالفيروس في صفوف الموظفين، إذ قالت إن العدد الإجمالي للمصابين بلغ 18 حالة، موزعين بين العينات والمخالطين، مشيرة إلى أنهم يخضعون حاليا للبروتوكول العلاجي الخاص بـ"كوفيد -19" داخل السجن المحلي طنجة 1.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر خاصة أن عدد الإصابات في صفوف النزلاء بداخل السجن المحلي يُتوقع أن يرتفع مع ارتفاع عدد التحاليل المخبرية التي تجرى لعدد من النزلاء والموظفين، وأشارت مصادرنا إلى أن جميع التدابير اتخدت من قبل السلطات المحلية بمدينة طنجة بغية تفادي انتشار الفيروس داخل السجن المحلي.
وعن الحالة الوبائية بمدينة طنجة، الخميس 7 ماي 2020، كشفت معطيات خاصة، حصل عليها le360، أن نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت على عدد من الأشخاص، من بينهم مخالطين، تشير إلى إصابة نحو 18 شخصا، من بينهم أفراد من عائلة واحدة بأحد أحياء مدينة طنجة.
المعطيات الواردة تؤكد أن السلطات المحلية، ممثلة بمصالحها الخارجية، وتحت إشراف والي جهة طنجة، وكذا مصالح القيادة الجهوية للوقاية المدنية، جهزت سيارات إسعاف وأطقمها لنقل جميع المصابين وعدد من المخالطين وأشخاص مشكوك في إصابتهم إلى المستشفى وفندقين بطنجة، جرى تجهيزهما خصيصا لاستقبال الحالات.
وعكس الحصيلة المسجلة ليوم الأربعاء 6 ماي 2020، فإن عدد حالات الإصابة بالفيروس انخفض بشكل كبير بمدينة طنجة، الخميس، كما ذكرت مصادرنا أنه لم يتم تسجيل أي حالات حرجة إلى حدود الساعة، فيما إحدى المصحات الخاصة بطنجة غادرها ثلاثة أشخاص بعد إعلان شفائهم من الوباء وفقا للتحاليل المخبرية التي أجريت لهم.