اللجنة التي تنعقد بشكل يومي بمقر المندوبية، تحت رئاسة المندوب الإقليمي للصحة، تتابع عن كثب آخر تطورات الإصابات بهذا الوباء العالمي، حيث تقوم بتجميع كل المعطيات حول الأشخاص المشتبه فيهم إصابتهم وكذا مخالطيهم ومخالطي مخالطيهم، من أجل إجراء الاختبارات المخبرية عليهم، للتأكد من إصابتهم أو خلوهم من مرض كوفيد 19.
واعتبر الدكتور محمد يزناسني، مندوب وزارة الصحة بإقليم وجدة، في تصريح خص به موفد موقع le360، أن بدء إجراء التحاليل بمدينة وجدة سهل كثيرا في رصد الحالة الوبائية، حيث قلص من المدة الزمنية التي كان يتطلبها الحصول على نتائج الاختبارات، وكذا مدة وضع المشتبه فيه رهن الحجر الصحي، مطالبا في الوقت ذاته من جميع المواطنين لزوم بيوتهم والتقيد بتعليمات وزارة الصحة في ما يخص أساليب النظافة، حتى يتم التصدي لهذه الجائحة الدولية.
بدوره، أبرز محمد تريستي، مسؤول عن وحدة الصحة الييئية بالمندوبية الإقليمية للصحة بوجدة، في تصريح مماثل، أن الوحدة تعمل على تعقيم الأماكن ومنازل المشتبه فيهم إصابتهم بفيروس كورونا، وذلك وفق معايير وزارة الصحة في هذا الشأن، وبتنسيق مع السلطات المحلية، ومكاتب حفظ الصحة بالجماعات الترابية التابعة للإقليم.