وأوضح، عبد اللطيف أعموم، مدير المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة سوس ماسة، في تصريح لـle360، أن المبادرة تأتي في ظل الأزمة التي يعشيها المغرب بسبب فيروس كورونا، وتم تقسيمها لمرحلتين، المرحلة الأولى، انطلقت أمس الثلاثاء، بثكنة حفظ النظام التابعة لولاية أمن أكادير، حيث تبرع ما يفوق 90 رجل أمن بدمهم من أجل إنقاذ أرواح الآخرين.
وأضاف أن المرحلة الثانية التي بُرمجَت، اليوم الأربعاء، عرفت إقبالا كبيرا من لدن العناصر الأمنية بمختلف رتبها ودرجاتها، منوها بهذا التفاعل الإيجابي لحماة الوطن وتضامنهم الواسع مع مرضى مستشفيات ومصحات الجهة في عز هذه الأزمة الصحية التي يمر منها المغرب على غرار باقي دول العالم.
من جانبه، إلياس أحمد الوافي، عن المصلحة الولائية للصحة بولاية أمن أكادير، قال في تصريح لمراسل le360، إن الهدف الرئيسي من المشاركة في هذه المبادرة هو المساهمة في توفير كميات هامة من الدم لفائدة المستشفيات التي تعرف خصاصا نتيجة جائحة كورونا، مثنيا على الانخراط التام لرجال الشرطة في هذه الحملة.