وتهدف هذه الخطوة، حسب رئيس المجلس الجهوي للأطباء بجهة الشرق، محمد اعمارة، إلى مساعدة الناس وتوجيههم بالشكل الأمثل حتى لا يقعوا فريسة الخوف والهلع، نتيجة كثرة الأخبار والمعلومات حول وباء كورونا، وغالبية هذه المعطيات تكون مغلوطة أو مبالغ فيها، مما يؤثر على الحالة النفسية للمواطنين.
وأبرز ذات المتحدث أن الخلية المكونة من أطباء نفسيين بالقطاع الخاص والعام، تسهر على استقبال مكالمات المواطنين، من الاثنين إلى الخميس، من الساعة الثانية زوالا إلى الرابعة عصرا، حيث يتم الاستماع لمشاكل وهموم المتصلين، ومحاولة توجيههم إلى الطرق المثلى للوقاية من هذه الجائحة الدولية.
بدوره، أبرز علاوي حمو، مدير مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية، التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، أن أهم نصيحة يمكن إسداؤها للناس في هذه الظرفية الخاصة هو عدم تصديق الشائعات والأخبار الكاذبة حول هذا المرض، مبرزا أن الحجر الصحي ليس سجنا كما يتوهم البعض، بل هو وسيلة فعالة لمنع انتشار الوباء، والحد من انتقال العدوى بين الأشخاص.