وحسب منظمي هذه القافلة، فالحملة الطبية تأتي في إطار التزام مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بتفعيل اتفاقية الشراكة التي تجمعها والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ووزارة الصحة، في مجال تعزيز الرعاية والخدمات الصحية لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية تنفيذا لسياسة الملك محمد السادس، في مجال حفظ الكرامة الإنسانية لفائدة هذه الفئة من المواطنين.
واستفاد من هذه المبادرة الإنسانية أزيد من 500 نزيلا، حيث تلقوا مجموعة من الفحوصات والخدمات التطبيبية، بفضل تعبئة 34 طبيبا أخصائيا، في طب القلب والشرايين وطب العيون وأمراض الجهاز الهضمي والغدد والكلي والمسالك البولية، والجهاز التنفسي، والأمراض العقلية والنفسية، وطب الأمراض الجلدية وطب الأسنان، والطب العام، إضافة إلى توفير الأدوية للمرضى من النزلاء.
وتخلل هذه القافلة كذلك تمكين نزلاء السجن المحلي الأكثر هشاشة من مجموعة من الأغطية لمواجهة موجة البرد الحالية التي تعرفها المنطقة.