وشاركت في هذا الدوري أندية المولودية الوجدية والاتحاد الإسلامي الوجدي والأمل الوجدي شبان، إضافة إلى فريقين يمثلان السجن المحلي بوجدة والسجن المحلي ببوعرفة، وفريق يمثل الأحداث، وكذا فريق نساء السجن المحلي بوجدة، والجمعية الرياضية النسوية بالمدينة.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد عبد الإله بختي، مدير السجن المحلي بوجدة، أن الاحتفال بهذا اليوم الوطني هو فرصة لتقييم سياسة إعادة إدماج النزلاء والحصيلة المنجزة، وبعث رسالة جديدة للمجتمع والرأي العام، من أجل التحسيس بأهمية انخراطهم بشكل جدي وفعال في عملية احتضان السجناء بعد الإفراج عنهم، مبرزا الجهود المبذولة من طرف المديرية العامة للسجون في تمكين نزلاء مؤسساتها السجنية من حياة كريمة بعد استنفاذ مدد محكوميتهم، وذلك باستفادتهم من برامج التعليم والتكوين وتلقينهم حرف ومهن.
وأشار مسؤول المؤسسة السجنية، في معرض كلمته، أن "هذه الجهود تأتي تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى أنسنة ظروف اعتقال السجناء، وضمان أمن السجون وسلامة الأشخاص، وتحديث الإدارة وإعمال الحكامة الجيدة"، موجها شكره لهيئات المجتمع المدني والمؤسسات القضائية والأمنية والرياضية والإعلامية على تعاونهم مع المؤسسة السجنية لتحقيق الأهداف المرجوة.
وفي نهاية مباريات الدوري المصغر، تم توزيع شواهد تقديرية على الفرق الرياضية المشاركة، وكذا تكريم بعض الفعاليات الجمعوية، من بينها مؤسسة الحياة وجمعية الازدهار، نظير مساهمتهما في العمل التطوعي مع المؤسسة السجنية.
