أولى المعطيات الأمنية، تشير الى أن المرأة الضحية (29 سنة)، وهي أم لطفلين يبلغان من العمر سبع سنوات وأربع سنوات، كانت تعيش مشاكل وصراعات مع زوجها بعد أن تقدمت لدى محكمة الاسرة بطنجة بطلب الطلاق للشقاق بسبب شح إنفاق زوجها عليها وعلى ابنائها.
الأسرة التي تنحدر من ضواحي إقليم الفحص أنجرة، انتقلت للاستقرار بحي مسنانة بمدينة طنجة، وتواصل النزاع بين الزوجة الضحية وزوجها، الذي يشتغل كعامل بناء بإحدى الاوراش بالمدينة، استمر إلى غاية الساعات الأولى من صباح اليوم الاربعاء، حيث سمع صراخها أحد الجيران الذي حاول التدخل قبل أن يهاجمه الزوج بسكين من الحجم الكبير، وهي أداة الجريمة التي استعملها في توجيه طعنات متفرقة لزوجته داخل البيت.
الضحية، وحسب شهود عيان حاولت الفرار والهرب من المنزل في اتجاه الشارع قصد طلب النجدة، الا أن قواها انهارت بفعل الطعنات التي تلقتها من زوجها، حيث فارقت الحياة بعدها بدقائق وسط الشارع العام بحي مسنانة.
وجرى نقل جثمان الضحية إلى قسم الأموات بمستشفى محمد الخامس بطنجة فيما الاطفال تكلفت بهم المصالح الامنية التي نقلتهم الى قسم للأطفال بداخل المستشفى إلى غاية اتخاد التدابير والاجراءات اللازمة.
وفي ما فتحت المصالح الأمنية تحت اشراف النيابة العامة بطنجة تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث، ما يزال الزوج المتهم في حالة فرار نحو وجهة مجهولة.