واستهدفت عمليات الاعدام التي طالت الكلاب الضالة بمنطقة مالاباطا ومسنانة وحي بني مكادة والسواني وكورنيش المدينة أزيد من 80 كلبا من الكلاب الضالة التي تجد السلطات المحلية بالمدينة متاعب عدة في محاربتها خصوصا في هذه الفترة من السنة .
وتكشف معطيات وصور خاصة حصل عليهاLe360 ، تفاصيل عمليات إعدام الكلاب الضالة للأسبوع الثاني على التوالي.
وفي وقت استاء فيه الكثيرون من هذه الظاهرة التي تشهدها شوارع واحياء مدينة طنجة، وشكلت فيها الكلاب الضالة تهديدا خطيرا على سلامة الأطفال والنساء، عبر أخرون عن امتعاضهم الشديد من طريقة تدخل جماعة طنجة عبر المكتب الصحي لتنفيذ اعدامات متتالية بطرق وصفوها بالبشعة للكلاب الضالة، معتبرين أن الأمر بات مقززا بالنظر لانتشار صور وطرق إعدام هذه الكلاب بالسم وبالرصاص.
يأتي ذلك عقب توقيع عمدة طنجة، قبل أشهر، على اتفاقية شراكة بين جماعة طنجة، مع جمعية تعنى بالرفق بالحيوانات الأليفة الضالة، تم منحها تمويل مالي قدره 30 مليون سنتيم خلال سنة 2018، من أجل مكافحة الكلاب الضالة وتلقيحها وتغذيتها، وإخصائها قصد الحد من تكاثرها الطبيعي.
© Copyright : DR
وسبق لعمدة طنجة أن دعا في السياق ذاته الى ضرورة مواكبة الجهود المبذولة على الصعيد الميداني، من طرف فرق مكافحة الكلاب الضالة التابعة لقسم الصحة، بإطلاق حملات تحسيسية في الجماعات القروية المحيطة بعاصمة البوغاز، والتي أصبحت مصدرا رئيسيا لأعداد متفاوتة من الكلاب الضالة كل يوم.
© Copyright : DR
وتشير مصادر جماعية الى أن أزيد من 520 كلبا يتم قتله بطرق مختلفة بمدينة طنجة كل سنة، في حين يؤكد أن المصالح الجماعية تخصص مبالغ مالية قليلة لمحاربة الكلاب الضالة التي يفوق مجموعها سنويا 11ألف كلب .