والي جهة طنجة تطوان محمد امهيدية ومسؤولي المدينة، وبعد صلاة العيد والاستماع إلى خطبة العيد، تقبلوا التهاني بالمناسبة الدينية من المواطنين رفقة عدد من المسؤولين بالمدينة وشخصيات مدنية وعسكرية.
وخلال خطبة العيد ركز الخطيب على القيمة الدينية العظمى لمناسبة عيد الفطر السعيد وكذا أبعادها الاجتماعية والأخلاقية، التي تُذكر بأواصر الوحدة والتسامح بين أبناء الأمة الإسلامية، كما دعا بالمناسبة إلى تكريس قيم التآزر بين مختلف الشرائح الاجتماعية، وصلة الرحم وتبادل تهاني العيد واستحضار الأهداف السامية للاحتفاء بهذه المناسبة الدينية التي تلت شهر الرحمة والغفران شهر رمضان.
أجواء العيد في هذا الصباح بمدينة طنجة، ميزتها طقوس خاصة عن باقي مدن المغرب وذلك بفضل تعدد وتنوع التقاليد والعادات بمدن الشمال، لعل أبرزها أجواء الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية لدى الاطفال بعدد من الأحياء التي استعدت لهذا العيد منذ اسبوع بطرقها الخاصة، ناهيك عن طقوس النساء والجيران بأحياء أخرى في أطراف المدينة حيث الحرص الكبير على تتبع طقوس جماعية لكل أفراد الأسر في العيد.