المعطيات التي توصل بها Le360 تشير إلى أنه سيتم الشروع في تثبيت الكاميرات من قبل شركة "الستوم" الفرنسية، والتي فازت بالصفقة. وستمتد من مدخل المنتزه السياحي، الذي يقصده المئات من الزوار المغاربة والأجانب بشكل يومي، حتى مشارف منطقة تالمبوط.
ويهدف المشروع الهام، الذي رصدت له ميزانية هامة من لدن عمالة إقليم شفشاون، إلى رصد وتأمين حركة السياح بالمنتزه الطبيعي وبالممشى السياحي لأقشور، ويتضمن المشروع تركيب 43 كاميرا إلكترونية بالشوارع والمناطق المشار إليها، وذلك من أجل رصد أي مخالفات أو تجاوزات ضد السياح، ونقلها فورا إلى المركز الرئيسي للمشروع الذي ينتظر ان ينشأ بأقشور أيضا.
من جهتها، وبعد زيارة عامل إقليم شفشاون الأسبوع الماضي لمحطة أقشور السياحية، تلقت السلطات المحلية أوامر بطرد جميع الباعة المتواجدين بشكل عشوائي بالمنطقة، وهو القرار الذي خلف ردود أفعال قوية داخل أوساط الباعة المعنيون، بمبرر تدخل أطراف وذوي نفوذ بالمنطقة لحرمانهم من مصدر عيشهم ورزقهم الوحيد، حسب ما كشف عنه بعض الباعة في اتصالات هاتفية.
وأوضح مصدر خاص بعمالة إقليم شفشاون، في اتصال هاتفي، أن قرار العامل مبني على إعادة هيكلة الباعة المتجولين بالمنطقة والقطع مع العشوائية التي يتم من خلالها عرض السلع والمتوجات.
هذا وقد أكد المصدر ذاته أن العمالة ستعمل على إنشاء اكشاك موحدة، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يفوق 50 مليون درهم، موضحا أن الباعة المتجولون ستتم إعادة تنظيمهم وفق استراتيجية هامة ترمي إلى تنمية المنطقة سياحيا بشكل أفضل، مشيرا إلى قرب الإعلان عن مشاريع أخرى ستعرفها المنطقة السياحية في القريب العاجل.
