وفي هذا السياق، أبرز المعتصمون في تصريحات صحفية لوسائل إعلام أن مطالبهم تتمثل في التعويض عن العجز البدني وفق الاتفاقية الاجتماعية لسنة 1998، إضافة إلى التصريح بالأجور لدى صندوق CNSS، بالنسبة للعمال المسرحين بسبب العجز البدني الناجم عن حادث شغل أو مرض مهني، والذين لم يستوفوا مدة 3240 يوما، وفق ما نصت عليه ذات الاتفاقية، وكذا تعويض المطرودين المؤقتين والموسميين عن الرحيل والسكنى، وما يعرف بالفحم الجزافي، وكذا استمرارية خدمة خلية مفاحم المغرب إلى آخر وارث، وتمكينها من كامل الوثائق من نسخ الأحكام والشواهد الطبية الأحادية والثلاثية والملفات الاستئنافية.
ومن جملة مطالب العمال المعتصمين تسوية وضعية موظف خلية إدارة مفاحم المغرب بجرادة، وتحسين وضعية المتقاعدين بما فيهم الأرامل، مع تسوية وضعية المنازل التي تم تفويتها للعمال وفق المساطر المعمول بها سابقا، لكون القانون لا يسري بأثر رجعي.
تصعيد العمال وقرارهم بالاعتصام أمام مقر وزارة الطاقة والمعادن يأتي – حسب ما صرح به أحدهم لوسائل إعلام- بعد تراجع الوزارة عن وعودها التي تم الاتفاق عليها في جلسة حوار مع الوزير عزيز رباح، حيث نفذت فقط الشق الأول من المطلب المتعلق بتعويض وتكملة العمال 57 المطرودين الذين تم تسريحهم قبل سنة 1998، حيث شمل التعويض 36 منهم فقط على التقاعد.
