ولقي الضحية المزداد سنة 1970 بضواحي مدينة سلا، مصرعه على الفور بعد ان قفز من نافذة شقة باقامة الراضي المتواجدة على مستوى محج محمد السادس وسط المدينة، وجرى نقل جثته الى مستودع الاموات التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة.
وفي وقت تعكف فيه مصالح الامن على كشف ملابسات اقدام الضحية على الانتحار، كشفت مصادر خاصة ان الاخير كان يتواجد بمعية شقيقه بذات العمارة السكنية، وفي غفلة من شقيقه بعد ان خلد للنوم قفز الضحية من النافذة ويعتقد انه ترك رسالة على طاولة بوسط بيته.
واوضحت مصادرنا، ان الضحية كان قد عاد من احدى المدن بالنرويج حيث قضى سنوات هناك ، ونتيجة لمشاكل اسرية تقدمت زوجته النرويجية بطلب الطلاق لدى سلطات بلدها وهو الامر الذي حصلت عليه مؤخرا، ليدخل الضحية في دوامة من المشاكل النفسية والمادية عجبلت بتنفيذه لعملية اعدام في حق نفسه .
بقي ان نشير الى ان حالة انتحار المسجلة اليوم رفعت من عدد حالات الانتحار بمدينة طنجة الى ازيد من 13 حالة انتحار فيما كان نصيب جهة طنجة تطوان ازيد من 42 حالة انتحار خلال هذا العام 2018.