وقدمت عناصر الجيش مدعومة بالسلطات المحلية المساعدة اللازمة للمهاجرين المغاربة الذين ينحدرون من مدن القصر الكبير، سيدي سليمان، بني ملال، القنيطرة ومدن اخرى، وبينهم أربع فتيات في العشرينيات من عمرهن، حيث عانوا من العياء الشديد نتيجة الساعات التي قضوها وسط مياه المحيط الاطلسي.
© Copyright : DR
ووفق معطيات متوصل بها فان المهاجرين المغاربة الذين انطلقوا من شاطئ قريب من مولاي بوسلهام، توقف بهم المحرك منتصف ليلة أمس، بعد وصولهم الى سواحل مدينة أصيلة، قبل ان تجرفهم أمواج البحر لإحدى الشواطئ وتمكنوا من جديد من الانطلاق حتى وصلوا الى محاذاة شاطئ اشقار بمدينة طنجة، ليتوقف من جديد محرك القارب المطاطي البالغ طوله سبعة امتار.
وقد حاول المهاجرون المغاربة الانطلاق من جديد دون جدوى بعد ان توقف محرك القارب المطاطي، الذي بدأت المياه تتسرب اليه، مما ادخل عددا من المهاجرين في فوضى وهستيريا شديدة، ليتمكنوا بعدها صباح اليوم من الوصول الى شاطئ الصول باشقار.
المهاجرون السريون المغاربة تم نقلهم الى ولاية امن طنجة حيث سيتم فتح تحقيق معهم لمعرفة ملابسات اقدامهم على الهجرة سرا نحو اسبانيا.
وقد علم من مصادر خاصة ان عددا من هؤلاء المهاجرين دفعوا مبالغ مالية وصلت إلى 11 الف درهم لمنظمي الهجرة السرية بغية الوصول الى اسبانيا عبر القارب المطاطي.