وبحسب ما ذكرته مصادر موثوقة فان قضاة المجلس التقوا بمدير السجن الجديد، وقامو بعملية افتحاص عدد من الملفات الخاصة بالمؤسسة السجنية الجديدة التي اثار تدشينها من قبل المندوب الجهوي للسجون العديد من الانتقادات الواسعة مؤخرا وزادت حدتها بسبب ما خلفته التساقطات المطرية الاخيرة التي شهدتها مدينة طنجة من مشاكل تنقل الموظفين واسر السجناء الذين نقلوا للسجن الجديد والبالغ عددهم ازيد من 375 سجينا،بسبب غياب طريق وممر خاص نحو السجن الذي غمرت محيطه فيضانات عارمة استمرت زهاء اسبوعين.
وبحسب ما ذكرته مصادرنا فان قضاة المجلس الاعلى للحسابات قاموا بعملية تفتيش دقيقة للمنشاة السجنية وهمت العملية ايضا اجراء افتحاص دقيق لملفات مثيرة تخص بالاساس انشاء المؤسسة السجنية بتلك المنطقة التي تتعرض للفياضانات كل سنة.
تبق الاشارة الى ان عملية ترحيل السجناء من سجن سات فيلاج بمدينة طنجة توقفت في الاونة الاخيرة بسبب المشاكل التي عاشها محيط السجن الجديد الثاني بطنجة مؤخرا،الذي تم تدشينه منتصف شهر يوليوز من العام الماضي2017،وهي العملية التي ازعجت كثيرا وزارة الداخلية والسلطات المحلية بالمدينة الى جانب مسؤولين على اعلى مستوى نظير غياب بنية تحتية لتيسير تنقل اسر السجناء والموظفين للمنطقة .