المصادر الطبية أوضحت ان حالة شخص يتجاوز عمره 36 سنة جد خطيرة وما يزال يتلقى العلاج بقسم الانعاش نتيجة الجروح التي اصيب بها جراء التدافع الشديد، فيما غادرت سيدتان المستشفى بعد تلقيهما للإسعافات الاولية.
وحدث التدافع الكبير في صفوف ممتهني وممتهنات التهريب المعيشي حوالي الساعة السابعة والربع، بعد أن فتحت السلطات الاسبانية المعبر، وهي العملية التي حمل من خلالها ممتهني التهريب المعيشي المسؤولية للسلطات الاسبانية التي تركب الابواب مقفلة لأكثر من ساعة وهو الامر الذي لم يكن يعرفه المعبر في الايام الماضية، وفق ما اوردته مصادر خاصة.
السلطات المغربية وعناصر القوات المساعدة تدخلت فور وقوع الحادث وعملت على انقاذ عدد من الحمالة، فيما اتخذت اجراءات فورية لمنع تدفق حمالة آخرين الى المعبر الحدودي، الامر الذي منع من وقوع حادث خطير على مستوى بوابة المعبر الذي كان مكتظا بالرجال والنساء الذين يودون الوصول الى الجانب الاسباني.
وفي سياق متصل، نفت مصادر خاصة وفاة اي شخص جراء الحادث معتبرة ان حادث التدافع اوقع جرحى ومصابين غالبيتهم تلقوا الاسعافات الاولية بمستشفى الناظور، فيما ما يزال شخص تحت العناية المركزة وحالته مستقرة الى حدود الساعة.