وكشفت وسائل الإعلام البلجيكية أن الإمام مصطفى نوحي، البالغ من العمر 60 سنة، كان موضوع تحقيق قضائي لاتهامه بسوء استعمال لأموال عن طريق تبييضها قبل أن تتم تبرئة ذمته من طرف القضاء البلجيكي خلال جلسة صاخبة ومثيرة.
وقررت هيأة المحكمة إخلاء سبيل نور الدين النوحي، شقيق الإمام المغربي البالغ من العمر 49 سنة، وهو أستاذ للديانة الإسلامية وأيضا سبيل شخص ثالث يدعى البشير اليونسي.
ويترأس الإمام عدة جمعيات ثقافية ودينية مغربية منذ نحو 5 سنوات، إذ تم طال التحقيق معه الأنشطة التي يزاولها الإمام ومصادر تمويل عدد من الجمعيات التي يديرها، إذ تم الاشتباه في صلته بتمويل أنشطة "إرهابية"، وهي التهمة التي أسقطها البحث الذي أجري حوله.
وسبق للإمام المغربي البلجيكي أن خضع لعدة استجوابات حول الاتهامات الموجهة إليه قبل أن يتوجه بالشكر إلى القاضي ميشيل كليز، على اهتمامه بهذه القضية وتفرغه لها، وقد أثارت سفريات الإمام الكثيرة إلى جانب أداء الإمام الذي يوجد في وضعية عطالة لمراسيم الحج عدة مرات انتباه المحققين وهو ما أجاب عنه الإمام بكون لديه أصدقاء أسخياء يتكلفون بمصاريف الحج ومن بينهم محسن قطري ونفى كل الاتهامات الموجهة إليه جملة وتفصيلا في وقت لم يستطع المحققون إثبات أي من التهم المنسوبة إليه.
