وأبرز القاسمي في حوار نشرته صحيفة "الاحداث المغربية "، أن الاحتجاج على منظومة مسار المعلوماتية ليس له أي تفسير منطقي، وذلك بالنظر الى الخدمات التي ستوفرها حاليا ومستقبلا عند استكمال جميع مراحلها، محذرا التلاميذ والتلميذات من مغبة الاستجابة الى ما قد يضر بمصلحتهم ويتعارض مع مستقبلهم الدراسي، وأن يكونوا متيقظين لكل ما من شأنه أن يحول انتباههم عن دراستهم.
واستحضر، في هذا السياق، الخدمات التي تقدمها منظومة "مسار" لفائدة الاباء والتلاميذ والطاقم التربويº والمتمثلة على الخصوص، في تمكين الآباء من طلب مواعيد على الخط، ومن التواصل الإلكتروني، وتتبع الملف التربوي لأبنائهم، وتقديم طلبات على الخط من طرف التلاميذ للحصول على الشهادات المدرسية والتسجيل والمنحة، وغيرها من الخدمات، وتمكين الطاقم التربوي من مسك نقط المراقبة المستمرة ودفتر النصوص الالكتروني، وتتبع الملف التربوي للتلميذ، الى جانب تمكين العموم من الاطلاع على دليل المؤسسة وأنشطتها ومواعيد إجراء الامتحانات وغيرها من المؤشرات.
