وحسب بلاغ توصل به Le360، فإن الجمعية تسعى إلى تحسيس المجتمع بالانعكاسات الاجتماعية والنفسية لصعوبات الإنجاب على حياة الحالمين بالأمومة والأبوة، والعمل على إخراج الموضوع إلى دائرة الضوء، والمساعدة بكل ما من شأنه زرع الأمل في نفوس الأشخاص الذين يواجهون صعوبات في الإنجاب ويحلمون بسماع كلمتي ماما وبابا.
وأشرف الأعضاء المؤسسون للجميعة، على الانتهاء من تكوين خاص، يهم التعرف على صعوبات الإنجاب عند المرأة والرجل لرفع الوعي والمعرفة بهذا الموضوع، كما سيخضعون لتكوين في مجال الاستماع، بهدف تأهيل أعضاء الجمعية، للاستماع والإجابة عن أسئلة الفئة المعنية بصعوبات الإنجاب.
ويأتي تأسيس الجمعية، حسب البلاغ دائما، وعيا من مؤسسيها بالمشاكل التي يتخبط فيها بعض الأزواج، بشكل يومي، جراء معاناة مادية ونفسية واجتماعية، تفرضها عليهم طبيعة التجارب المتعددة، التي يخضعون لها، في بحثهم عن الإنجاب، وما تفرضه من كلفة مالية كبيرة، لا تغطيها مؤسسات التأمين والصناديق الاجتماعية للتغطية الصحية، في الوقت الذي تتوفر فيه مجموعة من الإمكانات العلمية والطبية التي ترفع حظوظ الإنجاب عند الأزواج المصابين بصعوبات الإنجاب وتحقيق أمومتهم وأبوتهم.
وتشير تقديرات الأطباء المتخصصين في مجال الخصوبة، إلى أن 15 في المائة من الأزواج في المغرب، يعانون من صعوبات في الإنجاب، علما أن المعلومات الاحصائية الدقيقة حول صعوبات الإنجاب في المغرب، تظل غير دقيقة، إلا أن وتيرة الكشف عن هذه الصعوبات في تزايد مضطرد بين المتزوجين، استنادا إلى ارتفاع عدد الذين يطلبون فحوصات طبية وبيولوجية للكشف عن أسباب تأخر إنجابهم.