وأبرز العجوطي، في تصريح لـLe360، أثناء قيامه بزيارة تضامنية مع أهالي ضحايا العسكر الجزائري بالسعيدية، أن نادي المحامين بالمغرب يتعهد بملاحقة المتورطين، معتبرا الواقعة «اعتداءً إرهابيا»، مضيفا أن الهجوم الذي نفذه العسكر الجزائري في مواجهة شابين مغربيين كانا يستمتعان بعطلتهم، يعد «خرقا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار» (UNCLOS) لعام 1982، و«الاتفاقية الدولية للبحث والإنقاذ البحريين» (SAR) لعام 1979، و«الاتفاقية الدولية لحماية الحياة البشرية في البحر» (SOLAS) لعام 1974، والتي تلزم جميعها الدول بإنقاذ حياة البشر المهددين بالغرق، والأشخاص في حالة تيهان أو ضياع في البحر، بغض النظر عن جنسيتهم أو الظروف المحيطة بهم.
وأعرب المتحدث ذاته عن تنديد نادي المحامين بالمغرب بهذه الواقعة، معتبرا أن هذا اعتداء جبان لعناصر جيش الخفر الجزائري، الذين قتلوا مواطنين عزل كانوا في حالة ضياع في البحر دون أن يشكلوا أي خطر على المياه الإقليمية أو عناصر الخفر.