تنظيم محكم لا تشوبه شائبة. الشرطة المغربية، فضلا عن مهنيتها العالية والمتعرف بها من طرف العالم أجمع، تبرع أيضا في فن تنظيم المؤتمرات وفن استقبال الضيوف. وقد أبانت مرة أخرى عن هذا الأمر بمناسبة انعقاد المؤتمر الـ47 لقادة الشرطة والأمن العرب المنظم يومي 6 و7 دجنبر بطنجة.
في هذا الفيلم المؤسسي المنجز لفائدة المديرية العامة للأمن الوطني، يمكن أن نعيش اللحظات القوية لافتتاح هذا الحدث الهام. فالضيوف استقبلوا بحفاوة وفق الطقوس التقليدية للمملكة المغربية بمدينة البوغاز. كل مسؤولي الشرطة والأمن العرب كانوا حاضرين في هذا المؤتمر.
وحضر المؤتمر الذي يستمر ليومين، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، ورئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالإضافة إلى ست منظمات إقليمية ودولية.
وألقى عبد اللطيف حموشي، رئيس قطب المديرية العامة للأمن الوطني-المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كلمة الافتتاح والترحيب، مذكرا بأكبر التحديات التي يواجهها العالم اليوم والتي ترتبط بازدياد التهديدات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة وشبكات تهريب المخدرات وغيرها.
ودُعيت الوفود المشاركة إلى الوقوف دقيقة صمت حدادا على ضحايا زلزال 8 شتنبر الماضي. وكان الجلسة الافتتاحية فرصة للمديرية العامة للأمن الوطني لبث فيلم حول تدخلها المهم في عمليات الإغاثة والمساعدة للسكان المتضررين.
وتمت خلال اليوم الأول تهنئة المديرية العامة للأمن الوطني على اختيارها لاحتضان أشغال الجمعية العامة للإنتربول سنة 2025. وتتويج آخر: فوز الشرطة المغربية بجائزة أفضل كبسولة توعوية بفيديو مؤسسي يسلط الضوء على الجهود التي قدمتها عناصر الشرطة خلال عمليات المساعدة والإغاثة عقب الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.