وأوردت يومية «الصباح»، في عددها الصادر ليوم الثلاثاء 19 نونبر 2024، تفاصيل الواقعة، مشيرة إلى أن المتهم وضع يده على فخذ المستشارة أثناء وجودها معه داخل مكان الاحتجاز بشقة راقية بشاطئ الأمم بساحل سلا، مضيفةً أنه وأثناء استفسار ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية عن مكان تحرش المتهم بالارتشاء واستغلال النفوذ، وطبيعة التحرش وإن كان يرقى إلى جناية هتك العرض، أكدت الضحية أنه كان يتحدث في الهاتف مع إحدى المستشارات، واستغل الحديث معها ليضع يده فوق فخذها.
وأوضحت اليومية أن المستشارة عبرت عن رفضها لتصرفه، دون أن يرغمها على أشياء أخرى، مشددة على أنه لم يقع أي شيء، حيث بينت الصحيفة أنه، وفي معطيات جديدة، كشفت الأبحاث تهريب عراب الغرب مستشارات ومستشارا، بعدما وفّر لهم سيارة بسائقها، وهربهم إلى مراكش وتافراوت وتارودانت والصويرة، ثم ضيعة في ملكيته بأيت باها، نواحي أكادير.
وأبرز مقال «الصباح» أن رحلة التهريب استغرقت 12 يوما كاملا، والهدف عدم التصويت يوم انتخابات رئيس جديد لبلدية المدينة، على مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار أمينة حروزى، بدل أنس بوعناني الذي عزلته وزارة الداخلية قبل أسابيع، حيث كشف المهربون أن أداء ثمن المحروقات وجواز مرور الطريق السيار، والمبيت والمأكل والمشرب تكلف به منافس المرشحة باسم الأحرار لرئاسة بلدية المدينة.
وأفضت الاعترافات، حسب الصحيفة، إلى وجود شبهات قوية فى تخطيط مسؤول بالأحرار يرأس مجلسا بالغرب مع مرشح حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، حيث أخبره الأول أن المستشارة المشتكية سجلت حديثهما في موضوع الخيانة الحزبية، مضيفةً، من جهة أخرى، أن اعترافات المتهمين في النازلة أظهرت أن المعتقلين الخمسة، ضمنهم ثلاث مستشارات من أغلبية المجلس السابق، اتفقوا مع وكيل لائحة حزب «النخلة» على الإطاحة بوكيلة الأحرار، قبل أن تلجأ مستشارة رابعة إلى القضاء، بعد استشارتها مع القيادة المركزية لحزب «الحمامة» بالرباط.
وخلصت الأبحاث إلى أن وكيل لائحة حزب محمود أعرشان سحب مبالغ مالية كبيرة في الخامس من غشت الماضي، تزامنا مع إعلان إحالة عامل القنيطرة السابق، فؤاد المحمدي، لأنس بوعناني على المحكمة الإدارية بالرباط بغرض عزله، بعد اكتشاف خروقات جسيمة.