كومنولث دومينيكا
جددت كومنولث دومينيكا، الثلاثاء بنيويورك، « دعمها الكامل » لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء، معتبرة إياه « الأساس » من أجل حل واقعي وعملي لهذا النزاع الإقليمي.
وفي مداخلة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أبرز السفير فيلبرت آرون، الممثل الدائم لكومنولث دومينيكا، أن بلاده « تدعم بشكل تام مخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة المغربية من أجل وضع حد للنزاع في الصحراء، وتعتبره الأساس لحل واقعي وعملي في أفق تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة ».
وفي هذا السياق، أشار إلى أن أزيد من 107 بلدان تقدم دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي.
وأعرب عن « دعم بلاده الكامل » للعملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة، بهدف التوصل إلى حل واقعي وعملي ومقبول لدى الأطراف لهذا النزاع الإقليمي »، مبرزا دور الأمين العام للأمم المتحدة في الدفع قدما بالجهود الرامية إلى إيجاد تسوية لهذه القضية، وفقا لتوصيات مجلس الأمن.
كما تطرق إلى دور المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، في إعادة إطلاق العملية السياسية.
وجدد الدبلوماسي، بهذه المناسبة، دعوة بلاده لكل من المغرب والجزائر وموريتانيا و« البوليساريو » من أجل مواصلة الانخراط في اجتماعات الموائد المستديرة، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2703.
واغتنم السفير هذه المناسبة للإشادة بجهود المغرب الرامية إلى النهوض بالتنمية في الصحراء المغربية، من خلال الارتقاء بجودة العيش وإتاحة فرص هامة للساكنة المحلية.
وأضاف أن « تنمية الصحراء تتجلى من خلال تطوير البنيات التحتية والرعاية الصحية، والتعليم والإسكان ».
من جانب آخر، رحب بالتزام المغرب بوقف إطلاق النار وبالاتفاقات العسكرية، بما يسهم في تعزيز السلام بالمنطقة.
غينيا الاستوائية
جددت غينيا الاستوائية تأكيد دعمها للجهود التي يبذلها المغرب من أجل إيجاد حل سياسي عادل ودائم لقضية الصحراء، واصفة مبادرة الحكم الذاتي بـ »الحل الواقعي والعملي » لهذا النزاع الإقليمي.
وفي مداخلة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد ممثل غينيا الاستوائية أهمية الإشادة بالجهود الحثيثة التي يبذلها المغرب وكذا تشبثه بالنهوض بحوار بناء يفضي إلى حل سياسي عادل ودائم، بما يتيح تحقيق التنمية المستدامة والازدهار في الصحراء.
وأبرز أن هذا الالتزام يتجسد من خلال المبادرات المتخذة لفائدة النهوض بالدينامية السوسيو-اقتصادية، بفضل النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية الذي تم إطلاقه في 2015.
وقال إن هذا النموذج ساهم بشكل كبير في تمكين الساكنة المحلية والارتقاء بمؤشر التنمية البشرية في المنطقة.
كما أشاد الدبلوماسي بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي وصفتها مختلف قرارات مجلس الأمن الصادرة منذ 2007 بالجادة وذات المصداقية، مسجلا أن هذه المبادرة التي تتماشى مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، تشكل « حلا واقعيا وعمليا » للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
واستعرض، أيضا، الجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السياسية تحت الإشراف الحصري للأمين العام والتوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم لهذا النزاع.
وجدد الدبلوماسي دعوة بلاده إلى استئناف اجتماعات الموائد المستديرة، بالصيغة ذاتها ومع المشاركين أنفسهم.
جمهورية الدومينيكان
جددت جمهورية الدومينيكان، بنيويورك، دعمها لجهود المغرب من أجل التوصل إلى حل سياسي ذي مصداقية ومقبول، للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وفي مداخلة خلال اجتماع اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، نوهت ممثلة جمهورية الدومينيكان، كارلا كارلسون، بجهود الأمين العام للأمم المتحدة بهدف التوصل مع الأطراف المعنية إلى حل واقعي ودائم.
كما سلطت الضوء على العمل الذي يقوم به المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، بهدف تيسير إعادة إطلاق العملية السياسية تحت إشراف الأمين العام.
وخلصت الدبلوماسية إلى دعوة كافة الأطراف إلى الحفاظ على روح التعاون بغية التوصل إلى حل سياسي، دائم وعملي وواقعي وقائم على التوافق، لهذا النزاع المفتعل.
اتحاد جزر القمر
أشاد اتحاد جزر القمر، الثلاثاء في نيويورك، بالدينامية القوية التي يشهدها الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب من أجل وضع حد للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وأبرز ممثل جزر القمر، في مداخلة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده تشيد عاليا بالدينامية الدولية القوية الداعمة لمخطط الحكم الذاتي، الذي يحظى بدعم أزيد من 100 دولة، تعتبر أن هذه المبادرة تشكل أساسا واقعيا ومتينا من أجل حل سياسي لهذا النزاع المفتعل.
وفي هذا الإطار، وصف المبادرة المغربية بـ »المقترح الجاد وذي المصداقية » بغية التوصل إلى حل توافقي ودائم، لاسيما وأنها تتماشى مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتحترم بشكل تام المعايير التي حددها مجلس الأمن.
كما أشاد الدبلوماسي بفتح العديد من القنصليات العامة في مدينتي العيون والداخلة، مما يعد، برأيه، دليلا إضافيا على التأييد الدولي للاستقرار الذي تنعم به الأقاليم الجنوبية للمملكة وللفرص الاقتصادية التي تزخر بها.
وبالمناسبة ذاتها، استعرض الاستثمارات « الهامة » التي أطلقها المغرب في أقاليمه الصحراوية، مسجلا أن هذه الدينامية تجسد التزام المملكة بتمكين الساكنة المحلية على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
إقرأ أيضا : إبراز الدعم الدولي المتنامي لمغربية الصحراء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
وقال إن « هذه الجهود مكنت من النهوض، بشكل جوهري، بوضعية حقوق الإنسان في المنطقة »، مشيدا بالمشاركة الفاعلة لممثلي الصحراء المغربية المنتخبين ديمقراطيا، في أشغال الندوات الإقليمية للجنة الـ24 وفي دوراتها السنوية، وكذا في اجتماعات الموائد المستديرة بجنيف.
وبعد أن عبر عن دعم بلاده الثابت للعملية السياسية الجارية تحت الإشراف الحصري للأمين العام للأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء، دعا الدبلوماسي إلى تسريع وتيرة استئناف اجتماعات الموائد المستديرة بالصيغة ذاتها ومع المشاركين أنفسهم: المغرب والجزائر وموريتانيا و« البوليساريو ».
كما رحب المتدخل بدور المينورسو في مراقبة وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن المغرب يواصل الاحترام الكامل لهذا الاتفاق والتعاون الفعلي مع البعثة الأممية.
وخلص إلى مناشدة باقي الأطراف العودة إلى وقف إطلاق النار والتوقف عن أي عمل من شأنه الإضرار بالعملية السياسية الأممية.
سانت لوسيا
جددت سانت لوسيا، الثلاثاء بنيويورك، تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، باعتبارها « الحل القائم على التوافق » للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وفي مداخلة أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أبرز ممثل سانت لوسيا، كارلتون روني هنري، أن هذه المبادرة التي وصفها مجلس الأمن بالجادة وذات المصداقية في قراراته منذ سنة 2007، تتماشى مع القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة.
ودعا، في هذا الإطار، إلى استئناف مسلسل الموائد المستديرة مع المشاركين أنفسهم: المغرب، والجزائر، وموريتانيا و« البوليساريو »، وذلك وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومن بينها القرار رقم 2703.
وجدد الدبلوماسي دعم التوصل إلى حل عادل ومقبول لدى الأطراف من خلال الحوار، مشيرا إلى أن بلاده تدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي الرامية إلى تيسير العملية السياسية الجارية.
بوركينا فاسو
جددت بوركينا فاسو، بنيويورك، تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمتها المملكة سنة 2007 بهدف وضع حد للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وفي مداخلة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أبرز ممثل بوركينا فاسو أن بلاده تعبر عن تأييدها وتجدد تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي حظيت بفضلها جهود المغرب بإشادة مجلس الأمن.
وقال إن هذه الجهود تساهم بشكل ملحوظ في الارتقاء بجودة عيش ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة.
كما نوه بالدينامية الدولية الداعمة لمغربية الصحراء، والتي تجسدت من خلال فتح حوالي 30 قنصلية عامة في المنطقة، بما في ذلك تمثيلية بوركينا فاسو.
من جانب آخر، استعرض الدبلوماسي الجهود التي تبذلها المينورسو من أجل ضمان استقرار وقف إطلاق النار.
وجددت بوركينا فاسو، كذلك، دعمها للعملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة بغية التوصل إلى حل سياسي واقعي ودائم وقائم على التوافق للنزاع الإقليمي حول الصحراء، كما توصي بذلك جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة منذ 2007.