وشدد ولد الرشيد، في تصريح للصحافة، تعليقا على قرار محكمة الاستئناف البريطانية، (شدد) على أن «هذا القرار الهام ينسجم بشكل تام مع الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، ويعد مكسبا ديبلوماسيا هاما ينضاف لسلسلة الانتصارات الدبلوماسية الكبيرة التي حققها المغرب على صعيد تعزيز وحدته الترابية وتكريس سيادته على أقاليمه الجنوبية، وذلك تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله».
وأوضح رئيس مجلس جهة العيون-الساقية «أن قرار محكمة الاستئناف بالمملكة المتحدة، الدولة العظمى ذات التاريخ العريق، يفند بشكل قاطع الادعاءات التي يروج لها خصوم الوحدة الترابية للمغرب، والتي يحاولون من خلالها التشويش على الاتفاقيات والشراكات التي يبرمها المغرب مع شركائه الدوليين.
هذا، وأبرز ولد الرشيد بأن «هذا القرار يتناغم مع ما سبق أن أكدته المملكة على لسان صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطاب ثورة الملك والشعب، والذي شدد على أن قضية الصحراء هي النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهي المعيار الواضح والبسيط الذي يقيس به صدق الصداقات ونجاعة الشراكات».