وطالب النائب البرلماني من خلال سؤاله للوزيرة بتوضيح التدابير المستعملة التي ستتخذها من أجل تمكين التلميذات ضحايا التغرير والاستقلال الجنسي بجماعة گيگو من الدعم القانوني والمواكبة النفسية حتى تجاوز هذه المحنة المفجعة وضمان عدم تكرارها.
وأشار البرلماني التجمعي إلى أن الواقعة، التي تم تداولها خلال الأونة الأخيرة على نطاق واسع، «خلفت صدمة كبيرة، ومست بالإحساس العام بأمن الساكنة على فلذات أكبادها“.
وقال شوكي إن ”هذه الواقعة المأساوية المتداولة التي طالت طفلات في عمر الزهور، وإن كانت لم تنكشف بعد كامل تفاصيلها، تفرض من الوزيرة ومصالحها المختصة، التحرك العاجل من أجل توفير الحماية القانونية والمواكبة النفسية المباشرة للضحايا، لمعالجة الندوب الغائزة التي لحقتها جراء ما حدث لهن من اعتداء شنيع“.
وشدد شوكي على تقديم الدعم والاستشارة اللازمتين لأسر الضحايا حتى يتجاوزوا المحنة، ومن خلالهم تظمين عموم سكان الجماعة، بألا تتكرر من جديد مثل هكذا حوادث بالشراكة والتعاون مع مختلف المتدخلين.




