وقال القنصل السنغالي، الذي كان مرفوقا برئيس جمعية المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء ورئيس الصداقة للتعاون السنغالية المغربية، إن زيارته لمدينة العيون تأتي في إطار العلاقات المتينة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية السنيغال، خصوصا في شقها التعليمي والاستفادة من المملكة في هذا المجال.
وأشاد القنصل، في تصريح لـle360، بالطرق البيداغوجية التي عاينها اليوم داخل الأقسام « متعددة الجنسيات »، التي تسعى إلى إدماج أبناء الجاليات ابتداء من هذه الأقسام التي تتواجد في كل المؤسسات التعليمية، مشيدا في نفس الوقت بالدعم الاجتماعي الذي استفاد منه أبناء الجالية الافريقية جنوب لصحراء على غرار التلاميذ المغاربة خلال عملية مليون محفظة.
كما دعا المسؤول نفسه كل أبناء بلده والجاليات الافريقية جنوب الصحراء إلى اعتبار المملكة نموذجا يحتذى به في مجال السلم والسلام والدفاع عن حق الآخر في الاختلاف والمساواة، داعيا إياهم أيضا إلى المزيد من الاندماج داخل المجتمع المغربي المنفتح على الجميع من خلال تعلم لغة البلد المضيف أي العربية والأمازيغية المدمجة في المقررات الدراسية المغربية.
وكان الوفد أيضا قد قام بزيارة لمصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه بمديرية التعليم بالعيون، حيث اطلع على مجالات التعاون بين البلدين على مستوى التعليم، بما في ذلك التربية غير النظامية وتسجيل التلاميذ المنقطعين عن الدراسة وغير المسجلين والتوجيه المدرسي والمهني، إضافة إلى إدارة المؤسسات التعليمية ونموذج لتوأمة بين ثانويتين تأهيليتين من العيون والعاصمة دكار.