وارتفعت أسعار اللحوم لتبلغ في الأيام الأخيرة 100 درهم للكيلوغرام الواحد.
وذكر النائب البرلماني، محمد هيشامي، عضو الفريق الحركي بالغرفة الأولى، في سؤال كتابي وجهه إلى محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أنه «مع اقتراب شهر رمضان المبارك وعيد الأضحى، هناك نقص مسجل على مستوى عرض المواشي لأسباب تعود أساسا إلى العوامل المناخية وغلاء علف الماشية، الأمر الذي من شأنه تعريض بعض السلالات للانقراض».
وأضاف البرلماني أن «هذا الوضع أدى إلى ارتفاع أثمنة اللحوم وأثمنة الدجاج أيضا، علاوة على أن الخروف الذي لا يتجاوز عمره 3 أشهر، يباع حاليا بـ2400 درهم تقريبا، وهو ما ينذر بارتفاع أسعار الأضاحي هذه السنة».
وطالب البرلماني الحكومة بالكشف عن «الإجراءات المزمع اتخاذها من أجل تطويق أثمنة اللحوم لجعلها في مستوى معقول بالنسبة للمواطنين، من خلال تدابير لدعم الفلاحين وتشجيعهم على الحفاظ على مختلف سلالات المواشي».
ارتفاعات صاروخية
منذ أسابيع، فوجئ المواطنون بارتفاع أسعار اللحوم الحمراء بشكل تدريجي، لتبلغ 100 درهم للكيلوغرام واحد، في الوقت الذي لم يكن يتجاوز ثمن لحم العجل أو الخروف 70 درهما.
ويرجع مهنيو الجزارة أسباب الزيادات في أسعار اللحوم إلى الخصاص الذي تعرفه السوق الوطنية في كميات المواشي الموجهة للذبح. كما أن موجة الجفاف التي شهدتها المملكة لثلاث سنوات متتالية تعد من الأسباب المباشرة التي أدت إلى تضرر سوق اللحوم، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف.