وبحسب وزارة الخارجية الأميركية، فإن المسؤولين «ناقشا الجهود المبذولة لمنع التصعيد الإقليمي وتأمين إطلاق سراح الرهائن».
ووفق تصريح لماثيو ميلر، أحد الناطقين الرسميين باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فإن أنطوني بلينكن، «أشاد بالتزام الملك محمد السادس بالسلام والأمن في المنطقة، كما رحب بمواصلة التعاون الوثيق بين المغرب والولايات المتحدة».
يشار إلى أن المغرب أعرب، ردا على هجمات حماس يوم السبت الماضي، عن «قلقه العميق إزاء تدهور الوضع واندلاع العمليات العسكرية في قطاع غزة» وأدان الهجمات ضد المدنيين من أي جهة كانت.
ووفق بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فإن «المملكة طالما حذرت من تداعيات الانسداد السياسي على السلام في المنطقة ومن مخاطر تزايد الاحتقان والتوتر نتيجة لذلك وطالبت بالوقف الفوري لجميع أعمال العنف والعودة إلى التهدئة وتفادي كل أشكال التصعيد التي من شأنها تقويض فرص السلام بالمنطقة».