وذكّٓر العاهل المغربي بإنجازات الأسود في المونديال القطري، قائلا: «قدم أبناؤنا أجمل صورة حب للوطن والوحدة والتلاحم العائلي والشعبي، وأثاروا مشاعر الفخر لدينا ولدى الشعب المغربي»، مؤكدا أن هذه الروح نفسها كانت وراء قرار الترشح المشترك لاحتضان كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال، ومبرزا أنه «ترشيح غير مسبوق يوحد القارتين الإفريقية والأوروبية، ويحمل تطلعات شعوب المنطقة».
وأضاف العاهل المغربي أن مسار البلاد التنموي وصل إلى «درجة من التقدم والنضج»، مبينا أن «ما ندعو إليه ليس شعارا فارغا، بل مفهوما شاملا يشكل عددا من المبادئ الإنسانية»، ومعتبرا أنه «كلما كانت الجدية حافزا، كلما نجحنا في التحديات والمهام».
وهذه الجدية والروح، أبرز الملك محمد السادس، أنها ساهمت في «تصنيع أول سيارة مغربية محلية بكفاءات مغربية، وسيارة تعمل بالهيدروجين من ابتكار شاب مغربي، وهي مشاريع تبرز قدرات الشباب المغربي، وتشجعه على مزيد من الابتكار، وتقوي مكانة البلاد في عالم الاستثمار»، وهي الجدية التي «كانت وراء الاعترافات المتوالية بالوحدة الترابية للمملكة، آخرها اعتراف دولة إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء»، يضيف الملك في خطابه.