وعين مناضلو الجرار محمد ابراهيمي رئيس جماعة بركان، والنائب البرلماني عن دائرة إقليم بركان، منسقا جهويا، وذلك خلال المؤتمر الجهوي للحزب، المنعقد يوم الأحد 26 ماي 2024 بوجدة، بحضور صلاح الدين أبو الغالي عضو القيادة الجماعية للحزب، وليلى بنعلي عضوة المكتب السياسي، وقيادات حزبية وطنية.
واعتبر صلاح الدين أبو الغالي، في تصريح لـLe360، أن جهة الشرق ظلت دوما من القلاع البامية التي تتمسك بقوة بمشروع حزب الأصالة والمعاصرة، وتحتضنه وتدافع عنه بنضال وغيرة وتعبئة دائمة، مضيفا، في محاولة منه للتخفيف من «ضربة» متابعة عبد النبي بعيوي، أن «الحزب سيبقى ملتزما بالحكمة وعدم التشويش على أي مؤسسة دستورية تقوم بعملها»، مؤكدا أنه «أعطى نموذجا للحزب الشرعي المحترم للقانون، والمتقيد بقرارات السلطة القضائية، والذي لا يعقب على مؤسسات الدولة، وما يصدر عنها في حق أعضائه، إلا بما يتيحه القانون ويسمح به».
وشدد أبو الغالي على أن «الضوابط القانونية تتيح قرينة البراءة لجميع الأشخاص المتهمين في أي قضية»، معتبرا أنه «ينبغي الحرص على تمتعهم بكل مقومات المحاكمة العادلة»، ومضيفا: «سياسيا نقول ن الحزب هو حزب المؤسسات، يجدد ذاته باستمرار بعد كل محطة انتخابية أو تنظيمية مثل محطة اليوم».