وقالت البرلمانية في سؤالها للوزير، إنه «يتم بين الفينة والأخرى تفريغ أعداد هائلة من المختلين عقليا والمتسولين والمهاجرين بمدن جهة بني ملال خنيفرة، وبالأخص بمدينة بني ملال، ويعتبر هذا خطرا حقيقيا على أمن وسلامة المواطنات والمواطنين في هذه الجهة».
وأوضحت البرلمانية أن «تسكع المختلين عقليا ممن يعانون من اضطرابات سلوكية واختلالات نفسية وبنزعات عدوانية أحيانا، يشكل مصدر قلق وتهديد للمواطنات والمواطنين، مما يستلزم توفير الرعاية الصحية اللائقة والمواكبة الاجتماعية اللازمة لهم من خلال ايوائهم بالمراكز المختصة، بتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في إطار الالتقائية بين الوزارات المعنية».
وشدد البرلمانية على أنه «أصبح من الضروري الحد من ظاهرة التسول خصوصا مع ارتفاع عدد الوافدين على بلادنا من الخارج، خصوصا على مدينة بني ملال التي أصبحت تعيش ضغطًا غير مسبوق بسبب التواجد العشوائي والمكثف لهؤلاء المهاجرين، حيث تنتشر الأسواق الموازية، وتتفاقم مشكلات السكن غير اللائق، ويرتفع منسوب العنف الاجتماعي فيها، مما يستوجب التفكير في وضع استراتيجية واضحة من أجل حل هذه المشاكل بصفة عامة بمختلف المدن المغربية».
وساءلت البرلمانية الوزير عن الإجراءات والتدابير المستعجلة للحد من تفريغ أعداد هائلة من المختلين عقليا والمتسولين والمهاجرين بمدن جهة بني ملال خنيفرة.



