وأشاد لامبورن، في تصريح للصحافة، عقب هذا اللقاء الذي حضره سفير الولايات المتحدة بالرباط، بانيت تالوار، بالعلاقات القائمة بين الولايات المتحدة والمملكة، معربا عن تقديره لكون المغرب أول بلد في العالم يعترف بالولايات المتحدة الأمريكية، قبل أزيد من 200 سنة.
كما نوه عضو الكونغرس الأمريكي بالمباحثات الممتازة مع بوريطة، معربا عن إرادة الوفد الأمريكي مواصلة هذه المحادثات وتعزيز الصداقة «الممتازة» والروابط القائمة بين البلدين.
من جهته، ذكر النائب الأمريكي، ديفيد ج. ترون، بأن المغرب يعد أحد أعرق حلفاء الولايات المتحدة، واصفا إياه بالبلد «الرائد» في المنطقة.
وتابع بالقول: «نحن محظوظون للغاية بشراكتنا» مع المغرب، مبرزا أهمية هذه الزيارة التي تجمع نوابا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لاستكشاف سبل علاقة تعود بالنفع على الطرفين، وكذا توطيد التعاون بين المملكة والولايات المتحدة.
ولدى تطرقه للسياحة، لفت ترون إلى أن هذا القطاع يعزز التفاعل المباشر بين الشعبين، خاصة بفضل إطلاق رحلات جوية مباشرة تربط مراكش بوجهات أمريكية، مضيفا أنه من المرتقب إطلاق رحلات مماثلة من مدن مغربية أخرى مثل الرباط والدار البيضاء وفاس.
ويضم الوفد الأمريكي، كذلك، راندي ويبر عن ولاية تكساس، وألكسندر موني عن فرجينيا الغربية، وغريغوريو لوبيز عن ولاية كولورادو.