وكان المغرب ذكر بثوابت موقفه خلال مباحثات وزير الخارجية ناصر بوريطة، مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا خلال زيارته للمغرب في الرابع من أبريل الجاري.
وتندرج زيارة دي ميستورا في إطار جولة إقليمية لدى الأطراف الواردة في قرار مجلس الأمن 2703، من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية للموائد المستديرة بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و« البوليساريو »، باعتبارها الإطار الوحيد الذي حددته قرارات مجلس الأمن للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق.
وجرى خلالها تجديد التأكيد على الثوابت سبق أن أكدها الملك محمد السادس للأمين العام للأمم المتحدة، ويتعلق الأمربـ:
1 ـ لا عملية سياسية خارج إطار الموائد المستديرة التي حددتها الأمم المتحدة، بمشاركة كاملة من الجزائر؛
2 ـ لا حل خارج إطار المبادرة المغربية للحكم الذاتي؛
3 ـ لا عملية سياسية جدية، في وقت ينتهك وقف إطلاق النار يوميا من قبل مليشيات « البوليساريو ».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة عقد أمس الاثنين اجتماعا مع دي ميستورا في نيويورك.
وتحدثت وسائل إعلام إسبانية عن تقديم فحوى رسالة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز التي كان قد وجهها إلى الملك محمد السادس ، وأعن خلالها عن دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي الميبادرة المغربية لإنهاء النزاع المفتعل.