وأبرز حسن عماري، رئيس الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، أن الجمعية تتابع الوضع عن كثب، مشيرا إلى أن هذا الترحيل يأتي بعد جمود دام زهاء أزيد من أربعة أشهر، ومبينا أن هناك حوالي أربع دفعات أخرى، استكملت الأمور الإدارية.
وأعرب عماري، في تصريح لـle360، عن أمله في « التغلب على الأمور التقنية المتبقية، من أجل عودة هؤلاء الشباب المحتجزين والموقوفين، المرشحين للهجرة بالجزائر، لذويهم وأهلهم بالمغرب، خاصة ونحن مقبلون على عيد الأضحى المبارك »، مضيفا أنه لا يزال هناك العديد منهم يقضي عقوبات سجنية، وآخرون في انتظار المحاكمات.
وفي سياق متصل، اعتبر الفاعل الجمعوي أن الجمعية تنتظر حلحلة مجموعة من الملفات العالقة، خاصة أن هناك ما يناهز ستة جثث تنتظر استكمال الإجراءات الإدارية التقنية لنقلها إلى أرض الوطن، بينها جثماني فتاتين، حيث طالت إجراءات نقلهم لأكثر من خمسة أو ستة أشهر، مضيفا أنه لازال ما يناهز 300 شاب عالقون، ويقبعون بالسجون ومراكز الاحتجاز الجزائرية، رغم استكمال مجموعة من الأفواج لجميع الإجراءات الإدارية.
وشدد عماري أن هذه التطوارت تأتي بعد جمود دام لأزيد من خمسة أشهر، وكذا إثر قيام الجمعية بتوجيه عدة مناشدات لمسؤولين جزائريين ومغاربة، سواء في وزارة خارجيتي البلدين، وأيضا إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لأجل إصدار عفو عام على هؤلاء المواطنين، معتبرا أنه لا يعقل وجود شباب متهمون بملف الهجرة، أن تطول مدة التحقيق لأزيد من سنة ونصف.




