وعرف هذا اللقاء استعراضا مطولا لأهم المكاسب التي تحققت على أرض الواقع من تنمية حقيقية مشجعة للاستثمار وريادة الأعمال بفضل التوجيهات السامية، وما تزخر به من إمكانيات ومؤهلات تجعلها قبلة للاستثمارات الوطنية والدولية.
وقد أبرز والي الجهة في اللقاء ذاته، الجهود التي تبذلها الدولة من أجل تنمية المنطقة وخصوصا النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس، والأهمية التي تلعبها الأقاليم الجنوبية في الانفتاح على العمق الإفريقي.
كما تم التطرق إلي مشروع ميناء الداخلة الأطلسي الذي يعتبر واجهة المغرب الأطلسية والتطلعات المنتظرة بالإضافة إلي الطريق السريع تيزنيت _الداخلة وما قد يحققه من مكاسب تجارية مستقبلية، إلي جانب جملة من المشاريع المهيكلة الأخرى كمشروع تحلية مياه البحر والطاقات المتجددة ...
وقد تميز هذا اللقاء الدبلوماسي بمداخلات عبر فيها أغلب المتدخلين عن انبهارهم بحجم التنمية والقفزة التي تحققت على أرض الواقع مؤكدين على أن الاستقرار الذي تنعم به الجهة ساهم بشكل كبير في الإشعاع الدولي للمنطقة.
وتأتي زيارة هذا الوفد الإفريقي في إطار التعرف على مؤهلات جهة الداخلة وادي الذهب في كافة المجالات، والوقوف على مظاهر التنمية والتطور الحاصل بها، واكتشاف فرص الاستثمار بها، كما كان اللقاء فرصة للتعريف بمستوى النهضة الاقتصادية ومستوى التنمية التي عرفتها الجهات الجنوبية للمملكة.