وأوضح بلاغ البنتاغون أن وزارة الخارجية وافقت أيضا على بيع المغرب أسلحة المواجهة المشتركة وعتادها، بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار.
وهيمارس هي راجمة صواريخ سريعة التنقل، تركب على مدرعات خفيفة وتطلق صواريخ موجهة ودقيقة.
وبمقدور هذه الأنظمة أن تحمل على متنها 6 قذائف نفاثة أو صاروخا باليستيا واحدا. وتضم حاوية المنظومة 6 مواسير متحكما فيها أوتوماتيكيا.
ويبلغ مدى إطلاق صواريخ « HIMARS » ثمانين كيلومترا.
وكانت القوات المسلحة الملكية المغربية قد أبدت، في وقت سابق، اهتماما كبيرا بهذا النوع من الأسلحة نظرا للأدوار القتالية التي تتمتع بها.
وطلبت الحكومة المغربية شراء ثماني عشرة (18) قاذفة صواريخ M142 عالية الحركة (HIMARS) وأربعين (40) وحدة من أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيشM57 (ATACMS)؛ وستة وثلاثين (36) من أنظمة صاروخ الإطلاق المتعددة الموجهةM31A2 (GMLRS) أحادية؛ وستة وثلاثين (36) M30A2 موجهة، وأربعين (40) M28A2 منخفضة التكلفة منخفضة المدى حافظة صواريخ (LCRRPR)؛ وأجهزة راديو ذات قدرة « SINCGARS » مماثلة.