وقال غوتيريش، في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن حول الصحراء، الذي نشره الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، (قال) إن المغرب يُبصم على موقف نموذجي، يتمثل في مواصلة احترام التزاماته وكذا قرارات مجلس الأمن، رغم الانتهاكات التي تطال هذه القرارات ووقف إطلاق النار من قبل الجزائر و صنيعتها البوليساريو.
ويعزز هذا التأكيد، الصادر عن الأمين العام، الالتزام الذي عبر له عنه الملك محمد السادس، خلال المحادثة الهاتفية التي جرت في 16 نونبر 2020. وخلال هذا الاتصال الهاتفي، جدد الملك التأكيد لغوتيريش على تشبث المغرب الراسخ بوقف إطلاق النار.
وفي الصدد نفسه، انتقد غوتيريش خرق «البوليساريو»، بتعليمات من الجزائر، لوقف إطلاق النار والاتفاقات العسكرية، وكذا عرقلتها وتقييدها لتحركات وإمدادات المينورسو، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن.
هذا، وحثّ الأمين العام للأمم المتحدة «البوليساريو»، التي أعلنت انسحابها من اتفاق وقف إطلاق النار، على استئناف الالتزام به، مؤكدا أنه من الضروري العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعزز، بشكل كبير، موقف المملكة المتبصر والحازم.