فعلى امتداد الطريق التي سلكها موكب الملك والرئيس الفرنسي، من مطار الرباط - سلا إلى باب السفراء، احتشدت جماهير غفيرة من المدينتين التوأم للترحيب بمقدم الملك، الكبير، والتعبير عن فرحتها بهذه الزيارة.
وقد عبرت الحشود الغفيرة عن فرحتها وابتهاجها بهذا اليوم الميمون، في مستهل زيارة الدولة هاته، التي ستضفي زخما جديدا على علاقات الصداقة العريقة والتعاون التي تربط بين البلدين والشعبين.
Le roi Mohammed VI et le président Emmanuel Macron, répondant de la main aux ovations des citoyens, le lundi 28 octobre 2024 à Rabat. (AFP)
ورفرفت الأعلام الوطنية للبلدين جنبا إلى جنب، وازدانت بها البنايات والشوارع الرئيسية للمدينتين.
وعند مرور الموكب الملكي، تعالت هتافات جموع المواطنين بحياة الملك، وبعبارات الترحيب بالرئيس إيمانويل ماكرون، مشيدة بالصداقة العريقة والمتميزة القائمة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.
🇲🇦🇫🇷 Le Roi Mohammed VI et le Président Macron saluent la foule lors du passage de leur cortège pic.twitter.com/G974oD11ec
— Le360 (@Le360fr) October 28, 2024
وبعد الوصول إلى «باب السفراء»، توجه الموكب، الذي خفرته فرقة من الخيالة تابعة للحرس الملكي، نحو ساحة المشور بالقصر الملكي بالرباط.
ويعبر هذا التقليد الذي تقوم به فرقة الخيالة التابعة للحرس الملكي لدى استقبال الملك ضيوفا كبارا وشخصيات رفيعة، عن الأبعاد المتميزة للعلاقات الثنائية، كما هو الحال اليوم مع الجمهورية الفرنسية التي تربطها علاقات عريقة بالمملكة المغربية.