وحسب نص القرار الصادر عن مصالح ولاية جهة الدار البيضاء سطات، فإن سباق الترشح انطلق منذ أمس الأربعاء 26 يونيو إلى غاية الإثنين فاتح يوليوز 2024، على أن تتم عملية إيداع الطلبات بمقر ولاية جهة الدار البيضاء سطات، مديرية شؤون الجماعات الترابية، وذلك من الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى غاية الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال.
ونص القرار على أن يتكون ملف الترشيح من طلب يتم إيداعه شخصيا من طرف المترشح، مرفوقا بتزكية مسلمة من الحزب الذي ينتمي إليه المترشح، ونسخة من بطاقة التعريف الوطنية للمترشح، وصورتان فوتوغرافيتان للمترشح.
وجاء القرار الذي اتخذه والي الجهة بناء على قرار وزير الداخلية رقم 20 الصادر بتاريخ الثلاثاء 25 يونيو 2024، بعد معاينة انقطاع سعيد الناصري عن مزاولة مهام رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء.
إقرأ أيضا : ملف «إسكوبار الصحراء».. رفص السراح المؤقت للناصري وبعيوي
وبالعودة إلى قضية «إسكوبار الصحراء»، فقد كان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد أمر (يوم 22 دجنبر 2023) بإيداع سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، وآخرين، السجن المحلي عين السبع (عكاشة)، ومتابعتهم في حالة اعتقال، في قضية ما بات يُعرف إعلاميا بـ«إسكوبار الصحراء».
وتوبع المتهمون البارزون في هذه القضية بالتزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار بها ونقلها وتصديرها ومحاولة تصديرها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ من طرف شخص يتولى مركزا نيابيا.
كما سطرت النيابة العامة في حق بعضهم، وعلى رأسهم سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، تهما من قبيل حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق الضغط والتهديد، وإخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، وتزوير شيكات، وكذا جنحة محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها، وجنحة بيع وشراء عملات أجنبية بدون ترخيص من مكتب الصرف.
وتجدر الإشارة إلى أن الفضيحة كانت قد تفجّرت بعد اتهام الحاج إبراهيم المالي، الشهير بـ«إسكوبار الصحراء»، المعتقل في سجن الجديدة قبل نقله إلى سجن «عكاشة»، مجموعة من الشخصيات، ضمنها سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، بالاستيلاء على ممتلكاته العقارية.