وتحولت جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين 11 دجنبر 2023، إلى جلسة للمواجهة بين نواب الأغلبية والمعارضة بسبب غياب بعض الوزراء عن الجلسة.
وهدد البرلماني عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، سعيد بعزيز بالانسحاب من الجلسة بسبب «غياب الوزراء»، داعيا الحكومة إلى ضرورة «احترام البرلمان بحضور الوزراء المعنيين بقطاعتهم وليس أن نلملم الأمر بوزراء من قطاعات أخرى»، مردفا: «ستكون هذه آخر نقطة نظام حول هذا الموضوع تحت طائلة انسحابنا من هذه الجلسات».
ونبه البرلماني عن الفريق الاشتراكي، سعيد بعزيز، في إطار نقطة نظام، غياب بعض الوزراء، وحضور ثلاثة منهم فقط في المحور المخصص لهذه الجلسة.
واعتبر البرلماني عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، مصطفى الإبراهيمي، أن «تفعيل المادة 152 من النظام الداخلي يطرح إشكالا حقيقيا، حيث لم تفعل ولو مرة واحدة منذ افتتاح الدورة الحالية إلى يومنا هذا لم تبرمج» مؤكدا أن «الوزير يجب أن يعرف بأن هذه جلسة دستورية ويجب أن يحترم المؤسسة التشريعية وملزم بالحضور إليها وأن تكون أولوية بالنسبة له قبل أن يسافر»، مضيفا: «عندما يتعلق الأمر بحضور وزير في نشاط ملكي أو في أمور استراتيجية فيها مصلحة لبلادنا، فليس هناك مشكل »، متسائلا: « ولكن هل كل الوزراء خارج المغرب».
وتنص المادة 152 من النظام الداخلي للمجلس على أن للنائبات والنواب الحق في تناول الكلمة خلال الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية للتحدث في موضوع عام وطارئ يستلزم إخبار الرأي العام الوطني به.




