وشكل اللقاء الذي جرى بجناح وزارة التعليم الإماراتية في مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة المتحدة حول التغير المناخي (كوب 28) مناسبة استعرض من خلالها الوزيران أوجه التعاون الثنائي سواء في مجال التربية أو الرياضة.
واتفق الجانبان خلال اللقاء على وضع الأسس الكفيلة بتبادل الخبرات في عدد من الميادين منها تلك المتصلة بتجويد التعليم وتقييم التعلمات داخل المؤسسات التعليمية الخصوصية والعمومية.
كما ناقشا عددا من الجوانب المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال التربية والتكوين.
وعبر الطرفان خلال هذه المباحثات عن رغبتهما في تطوير وتبادل المعارف ذات الصلة بقطاع التربية والتعليم، وتنسيق المشاركة في عدد من الأنشطة الموازية ذات العلاقة بقطاع الرياضة.
من جهة أخرى تباحث شكيب بن موسى مع المسؤولين عن مجموعة (ألف) الاماراتية التي تتوفر على منصة رقمية لتحسين التعلمات.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على توسيع التعاون بين المجموعة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة.
وفي ختام هذه المباحثات قام بن موسى بجولة في جناح وزارة التربية والتعليم الإماراتية، حيث اطلع على مختلف مكونات هذا الجناح المتخصص الذي يحمل عنوان « إرث من أرض زايد »، وتشارك فيه العديد من المؤسسات التعليمية الاماراتية.
ويبرز الجناح الدور المهم لقطاع التعليم وكافة المؤسسات التعليمية في تعزيز الوعي بين الأجيال الناشئة بالتحديات المناخية.