وفي هذا السياق، قام المسؤول الترابي، الذي كان مرفوقا بعدد من المنتخبين، ورؤساء المصالح العسكرية والأمنية وعدد من رؤساء المصالح الخارجية، بتوزيع سبع شاحنات صهريجية مزودة بمضخات، (6شاحنات بسعة 4 طن، وشاحنة بسعة 10 طن)، لفائدة سبع جماعات بالإقليم، حيث أبرز مصدر من عمالة الإقليم، أن تزويد ساكنة العالم القروي بالماء الصالح للشرب عبر الشاحنات الصهريجية، في الظرفية الحالية، يعتبر النمط الأمثل لتلبية حاجياتها من هذه المادة، نظرا للنقص الحاد في الموارد المائية، خاصة بمنطقة «الأزغار»، كاشفا أنه من أصل 477 دوارا بإقليم خنيفرة، يتم تزويد 325 منهم بهذه المادة الحيوية، بصفة منتظمة، بواسطة 62 شاحنة صهريجية، و970 صهريجا بلاستيكيا.
وبجماعة «كروشن»، وفي إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، تم تدشين مشروع إعادة بناء منشأة فنية على واد سرو، على مستوى الطريق الإقليمية رقم 7308، حيث يهدف هذا المشروع، الذي كلف مبلغاً مالياً قدره 7,62 مليون درهم، إلى فك العزلة عن الساكنة القروية، وضمان انسيابية حركة السير، وتسهيل مرور جميع أنواع العربات.
وفي مجال آخر، وبهدف تقريب الخدمات الصحية والتربوية للأشخاص ذوي الحركة المحدودة، جرى بجماعة «القباب»، تدشين مركز تأهيل وإدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي كلف بناؤه وتجهيزه غلافاً مالياً قدره 3 ملايين درهم، في إطار شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، وجماعة «القباب»، والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، إضافة إلى تسليم حافلتين مجهزتين للنقل المدرسي لفائدة جمعيتي «دار الأمان للإعاقة والتربية ما قبل المدرسية»، و«آفاق للتنمية والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة»، تم اقتناؤهما في إطار البرنامج الثاني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذي يتوخى مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، بتكلفة إجمالية بلغت 1,26 مليون درهم. وعلى مستوى جماعة « أيت اسحاق »، أعطيت انطلاقة أشغال تقوية وتوسيع وإصلاح الطريق الوطنية رقم (8)، المقطع الرابط بين «بن خليل» و«تيغسالين»، بغلاف إجمالي قدره 26,7 مليون درهم.